وهل خلق الله الكون
إلا ليقوم على تللك الثنائية
الأنثى والذكر
ثنائية الوجود
ثنائية البقاء
الكون كله يقوم على أثنين في الحياة
لكن مدبر الكون واحد لا شريك له
سبحان الله عم يصفون
لكني أرى دور الأنثى أسمى وأجل وأكبر
فالأم مدرسة إذا أعددتتها
أعددت شعبا طيب الأعراق
من لي بتربية النساء فإنها
في الشرق علة ذلك الإخفاق
بعد نهار طويل
ارتمي فوق السرير
واحتضن دفتري الصغير
لأبثه أحزاني وزفراتي
فيخاطبني بسخرية: اكبر يا صغير
لقد حان الوقت....... وأنت
ما تزال مستغرقاً في التفكير
كلماتك في سطوري كبيرة
وأراك أمامها صغير
إلى متى هذا التردد؟
تصارحها أم تبعث لها؟؟؟
أكلام الحب يحتاج إلى سفير ؟
لقد فات الأوان
وأنت كما أنت
قشة في مطر غزير
كن شجاعاً
كن قوياً
كن في هواها أمير
قد لا يفيدك الدفتر الصغير
ولا حتى التمدد على السرير
ولا أن تبعث في الحب سفير
وكل ما يفيدك أن تكون كبير
اسألها وانتظر جوابها
قد يغير الجواب الكثير
أم أنّك تعودت السكوت؟؟؟
ولا تجد من يسمعك
إلا أنا ..........
دفترك الصغير!..