ما كنت اعلم والضمائر تصدق= أن المسامع كالنواظر تعشق
حتى سمعت بذكركم فهويتكم= وكذا أسباب المحبة تعلق
ولقد قنعت من اللقاء بساعة = إن لم يكن لي للدوام تطرّق
قد ينعش العطشان بلّة ريقه = ويغص بالماء الكثير ويشرق
فعسى عيوني أن ترى لك سيدي= وجهاً يكاد الحسن فيه ينطق