مورينيو ...
«مرتاح» جداً
مدريد - د ب ا - قام البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق ريال مدريد الأسباني لكرة القدم، بتقييم نجاحاته في 2010، وعلى ميزان تتراوح درجاته بين 1 إلى 10، اعتبر أن الدرجة التي يستحقها فيه هي 11 من 10، بعد تحقيقه «الثلاثية» مع إنترميلان الايطالي فضلا عن تعاقده مع «النادي الملكي».
وعاش
مورينيو عاما ساحرا كان «الأفضل» في مسيرته، بعد أن حصد أاقاب الدوري والكأس في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا مع إنترميلان، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد لقيادة مشروع طموح ومليء بالمخاطر.
وقال: «إنه العام الأفضل في مسيرتي. من 1 إلى 10 أعطي نفسي درجة 11. فزت بالبطولات كافة. ومع ريال مدريد لم نفقد فرص إحراز ألقاب. وفي دوري الأبطال كنا الفريق الأفضل. كان موسما رائعا».
كما قلل من أهمية جوائز مثل «الكرة الذهبية» التي تذهب إلى أفضل لاعب والمرشح لنيلها ثلاثي برشلونة (الارجنتيني ليونيل ميسي، اندريس انييستا وتشافي هرنانديز): «بالنسبة لي الأفضل هو من يحرز لقبا».
وأكد
مورينيو أنه راض تماما عن الأشهر التي قضاها في ريال، مؤكدا عدم تأثره بالضغوط الخارجية: «الأمر لا يستنفدني على الإطلاق. لا يمكن أن تستنفدني الضغوط الخارجية. عانيت ما هو أكثر في إيطاليا. هنا لا أتعب. داخليا كلنا (في النادي) نتحرك بالاتجاه نفسه، لدينا الفلسفة نفسها».
ورد بكل حسم على الشائعات التي تناولتها الصحافة حول تدهور العلاقة بين لاعبيه البرتغالي كريستيانو رونالدو وإيكر كاسياس: «لا بد من البيع. إنك في عالم تنافسي. عندما لا تكون هناك أخبار تحدث ضجيجا، يتم البحث عنها. انا داخل الفريق وأعرف أن ذلك ليس صحيحا. لحسن الحظ، ليس لدينا مشكلات».
وأبدى
مورينيو سعادته بعودة البرازيلي كاكا إلى التدريبات، وأكد أنه رأى فيه لاعبا «متحفزا»، وقال: «شعر بنفسه كلاعب من جديد. إننا سعداء جدا والهدف هو أن يواصل العمل، وأن يعود من الإجازة للتدرب بصورة طبيعية. بحلول منتصف يناير 2011 سيمكون قادرا على ان كاكا. في ريال مدريد لم يتمكن من ذلك بسبب المشكلات التي مر بها».