بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا عاش ولا كان الهلال مع الصليب
نعم لاعاش ولا كان ؛ ولا أعرف لهذه المقولة معنا يستقيم مع عقيدتى ... فهى مقولة مُدَلِّسة ؛ فالإسلام يرفض
الصليب وعبادة المُتَوَهَم صلبه ... فبالله عليكم كيف ينادى مُسلم ب " يحيا
الهلال مع
الصليب " ؛ إلاّ إذا كان فى غفلة وعمى قلب .
المسيحيون يهللون بها كمايشاءون ... أمّا المُسلم الحق فينبغى أن يتورع فى الوقوع فى مثل هذا الخطأ الذى يمس عقيدته .
بابا الأرثوذكس وكهنته واجهوا وتحدوا الدولة ممسكين بإنجيلهم مصرحين بأنهم لن يتخلوا عن عقيدتهم - بصرف النظر عن صحتها أو بطلانها - أفلا ينبغى لك يامُسلم أن تتمسك بكتابك ووعقيدتك وسنة نبيك ؛ أم تردد مع الحمقى - نعم حمقى - بيحيا
الهلال مع
الصليب .
لا عاش ولا كان
وهذا لا ينفى بحال تعايش المسلم مع الكتابى أيا كان فقد نظمت أحكام شريعتنا ذلك وعلى هدى سنة سيد ولد آدم صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله ورَغِمَ أنف من لم يُصل عليه .
gh uha ,gh ;hk hgighg lu hgwgdf