الشاعر الثائر والقلم ا لحر والصوت الصادح بالحق
قصيدة جميلة وموضوع أجمل
حرف ٌ ثائر ٌ في زمن خنوع ، وثورة كلمات في زمان نوم وغفلة .
جميل أن تنوح سوريا على بغداد ، وتبكي اليمن وتحزن الكويت وتتألم مصر وتضج الدنيا كلها ألما وحسرة وتثور كل القلوب شوقا للنصر وللثأر ولحماية الأرض والعرض ورأب الصدوع وكشف الكروب وتخفيف الآلام عن كل شعوب الإسلام .
ابيات رائعة وحماسية امتلأت بالحكم الخالدة، وذكرت بأخلاق العرب والمسلمين وبتاريخهم العظيم المشرق :
نزل الغزاة بأرضها وكأنهم
لم يعلموا أن العراق أصيلُ
يا أيها الحجاج وانظر ما جرى
بالرافدين مهجرٌ وقتيلُ
بيت مؤلم وجارح ، وكم من قتلى ومشردين ومن يا ترى يثأر لهذه الدماء ويبكي لجراح الامة النازفة .
لكننا للدائرات أسودها
نصل السيوف لصدهم معمولُ
جميل يا أسد الإسلام ونسأل الله أن نكون جميعا كذلك نصرة لدين الله ولأمتنا وأعراضنا .
أفضل تغيير كلمة ( معمول ) الى مسلول فهي أنسب والله أعلم
ولم افهم تعلق القافية ( فحولٌُ ) بما قبلها هنا :
متمسكٌ بأصوله وعروبةٍ
في النفس حين النائبات فحولُ
مزيدا من ال روعة والابداع والحماس أيها الهزبر