لا أعتقد أنه سر إنما هو ألم
عندما يقترف الإنسان خطأ، ولا يستطيع إصلاحه فإنه يشكل حيزا
(مكان) في الذاكرة، كلما طرق تفكير الإنسان لتلك المنطقة
إزداد ألمه، وأزداد لومه لنفسه لما فعله، من خطأ فادح
وبما ان الناس تختلف بين بعضها، كذلك الأخطاء تختلف
وكذلك يختلف مفهوم الخطأ من شخص لآخر
حسب مبادئ الشخص وإعتقاداته
من الممكن ما أعتبره أنا خطأ
قد يعتبره الغير شيء عادي
بل أنه تصرف طبيعي
والعكس صحيح
عندما يرى الإنسان نفسه بهذا الضعف الشديد لدرجة أنه إرتكب خطأ
كان من الممكن تجاوزه، بحسن التصرف، يلوم نفسه المقصرة بهذا
الفعل، وذلك إنطلاقا من قلب نابض بالحياة، وضمير حي يسعى
إلى أن يكون هذا الذات بلا أخطاء وصورته جميلة أمام ذاته
أولا، فهذا الصراع لا يوجد إلا عند أشخاص لازال لديهم
مبادئ يحترمونها، ويهتمون بصورتهم الذاتية أمام
أنفسهم أولا، ثم صورتهم أمام الناس
آسف على الإطالة، وهذا هو رأيي بإختصار