انا
كان يغني.. ل الزمان اللي يبيه
يوم شاف الكل .. عن دنياه زاح
كان يغني ل السما في ناظريه
والشفق لونه .. مع الترنيم لاح
كان يقسّم ذكرياته .. تيه.. تيه
كان يعزف للمطر لحن .. الجراح
شاعر ٍ طاحت على راحة يديه
امنياته .. والهقاوي .. والكفاح !
ي كثر مامروا ف دربه .. وجيه
وياكثر ما راح لكن مَ استراح !
إلا حبه .. ! كان واثق حيل فيه
كان عمُره .. كان زاده .. والقراح
كان عاقد كل امانيّه .. عليه
حبُه .. ( أنثى ) راحت ب عرض الرياح
وصار يناديها .. وحزنه ممتليه
و لا يرد ... إلا صدى صوته ... صياح
وراح ينشد هالمكان ب دمعتيه !
قال: وين الحب ؟ قال : الحُب .... رااح !!
حَسْ بإنْ.. الحزن كله مشتهيه !
حتى من صوته .... تملّـلْه ... الصباح !!!
وراح يتمتم .. ماعليه .. وماعليه !
كل وقت وله نصيبه .. ب الجراح !
وظل يغني لجلها .. يمكن تجيه !!!!!
كان يغني ... ثم سكت فجأه ..