أبـدآ بِذكـر الله عظيـم الجـلالـه
آللـي بذكـره تطمئـن القلـوبـي

هو ربنا المحمود فـي كـل حالـه
يغفر ويرحم كـل مـن لـه يتوبـي

وِكِــلّ مَخْـلُـوْقٍٍ إِلَـيْـهِ مَـآلـه
هو مْضاعف الحسْنه وماح الذنوبـي

والطيْب لآهل الطيْب مثمر وصالـه
والشكْر لآهل الشكْر حُكمه وجوبـي

والمدح لآهل المدح ماهـو بضلالـه
نثني عليهم مـن شمـال وجنوبـي

لبـو سعـد حقـوق وأكبرجِمـالـه
بحرٍ وفير ونبض ماهـو بنضوبـي

راع الشمـوخ بواقعـه مـع خيالـه
أديبنا المعروف فـي كـل صوبـي

ورهْف الكويت الرايده بْـلا كلالـه
سـت الشمـوخ الوافيـه للدروبـي

أخـت الرجـال وسيّـده للنبـالـه
ورد الحروف اليانعـه والضروبـي

ومشعـل الفدغـوش نـال اكتمالـه
أميـر قـافٍ مشتهـر ومْحبـوبـي

هو دعمنـا الفنـي ومتقـن مجالـه
يعمل بصمت بليّا ضـج وشغوبـي

والصاحب السامي ما نلقـى مثالـه
رجلٍ من رجـال الأدب والنجوبـي

شاعـر قديـر وبصمتـه كالزُلالـه
يسوس الحرف راضيْ والا مْغصوبي

ونوف الشموخ الشامخه بْلا عطالـه
كالكوكب الـدرّيّ ماهـو مْحجوبـي

عطاءها واضح علـى كـل جالـه
دايـم وفيّـه فـي ذهـاب وأُيوبـي

وعهـود درّه بالمحـبـه شَعَـالـه
رمز التواصل بالرخـآ والكروبـي

تمشى على وضح النقـآ واشتغالـه
مجهودها مضني ولاهـي بْتعوبـي

وشمس الشموخ الساطعه لا مَحالـه
تشرق جمال وخاليه مْـن العيوبـي

عميـدة الترحيـب حظـه وفـآلـه
لهـا التفاتـه بالفـرح والخُطوبـي

والمهرهْ نجمـهْ مـن ذوات الكمالـه
بنت الآصول بليّا خـدْش وندوبـي

مُوقّـرَه تعْـرف حقـوق الزمالـه
مهـذّبـه مـؤدبـه ولا تخـوبـي

وهذي الجفول الشاعـره بالجزالـه
علـى الخليـج الأوّلـه والشعوبـي

سليلـة الويـلان ماهـي بْهَمَـالـه
أميـرة الآشعـار فكـرٍ واسْلوبـي

ومحمد العمري آبا آذْكـر آفضالـه
جزل القصيد بْقـاف دايـم لهوبـي

هو موطن المثايـل آوفـى رجالـه
زين الفرايـد كامـلات النصوبـي

وهذا الكثيـري شاعـرٍ فـي تِلالـه
يِغَنَّـيَ القيفـان دايــم طـروبـي

يصوغ حرفـه لا تحـرّك وطالـه
مثل الجواهر صوغتـه والذهوبـي

والضاميـه للـود فيهـا استمـالـه
لكـل قـافٍ زاخــرٍ بالعـذوبـي

تغـدق علينـا بالجـواب وسؤالـه
والشّعْر الآشعر من يراع ٍ زهوبـي

ونـور العمـر الرايعـه كالغزالـه
فريدةٍ فـي كـل وصـفٍ رحوبـي

ترسـم وتبصـم كـل فـن ودلالـه
رجاحة عقل بكل موقـف عجوبـي

وشيماءنـا تشيـم عـن كـل قالـه
سُمُوّهـا طـرّز لنـا كـل ثوبـي

باحـت لسيّـدهـا بلـيّـا إطـالـه
تدغدغ الوجـدان مثـل السحوبـي

وعبير الـورد مـن شذاهـا نَهالـه
تنثـر ورودٍ عاطـره فـي نهوبـي

تبهج خواطر فـي خواطـر مُسالـه
أسطورة الحرف المجنـدل طبوبـي

والدهمشي مـا يرتضـي بالجهالـه
فكرٍ ندي وعبقـري بْـلا عُطوبـي

راع الحميّـه مـن يميـن وشمالـه
رجـلٍ فهيـمٍ والنظـر بـه ثقوبـي

وهذا حسن والنّعْـم بـه والسلالـه
آلوايلـي ذيـب الشمـال القنوبـي‏

يجلـب لنـا تراثنـا فـي عُجالـه
من آجل يبهجنـا بمنظـر رغوبـي

والمسيو سارت في دروب السهالـه
تعرض لنا الحكمه بآرفـع منسوبـي

تِفْـرِح قلوبنـا فـي شتـى المثالـه
وتخطف مشاعرنا كخطف الشهوبي

ولليـل قلـبٍ نابـضٍ فـي هلالـه
طاير سعـاده مثـل قلـب اليتوبـي

هي قلب الليل وليلهـا فـي جمالـه
تضمن لنا الجَمعـه بليّـا صعوبـي

وهذي نيران الشـوق زينـةْ قبالـه
تسـوق الـود لْمنتدانـا وتـذوبـي

ترقـى وتصعـد للشمـوخ وجبالـه
تِقْبِل علينا فـي شـروق وغروبـي

وهذا السميري عايد صـدر النزالـه
نزايـل الفرسـان سلـم وحروبـي

يحـاور الشعّـار حاصـد غِلالـه
حرفه صقيلٍ لا حشـا مـا يكوبـي

وابن خليفه محمـد وافـي وصالـه
رمز الصراحـه وللتسامـح لبوبـي

بالمنتـدى لـه مركـزٍ ينعنـىَ لـه
يكتب على المكشوف بْليّـا شطوبـي

ونبـض الشمـوخ ذا يبهّـر دلالـه
فنجانٍ مْخومـس بِيِمنـىَ صبوبـي

يعطينا من زيـن السوالـف نِفَالـه
يبـدد الضيقـه ولا هـو بْعتـوبـي

وصمت الشموخ رمز طيب وعقالـه
بنـتٍ أصيلـه ديّـنـه لا لعـوبـي

لله درّ التـربـيـه والـشـكـالـه
ودرّ عـقـلٍ بالتفـكّـر يجـوبـي

وفـوّاز محمـد يـا ربيـع ٍ لحالـه
يرسل اريجه مـع نسيـم الهبوبـي

يختار من لب المعاني صـدى لـه
واذا حضر كل التسامـي يضوبـي

واحمد رشـاد شـاد جـل اعتمالـه
شاعر فصيح من البلاغـه عبوبـي

ذكي حصيف وغايتـه مـن جدالـه
إحقاق حق وجلـي كـل الضبوبـي

وآبـا الوليـد رايـعٍ فـي خِلالـه
ينثر قليـل بـس يِغْنِـي الطلوبـي

هادي في طبعه لاغضب لا خبالـه
خالد جنوبي يفاخـر إنـه جنوبـي

وهيبـة الشامـخ شمـوخ وعدالـه
تنهل من الصافي عيـون وجبوبـي

تغيب وتحْضـر لا ردىَ لا خمالـه
تحمل غنايم مـن خزيـن الكتوبـي

وفيلسوفـنـا يـسـاوى اعـدالـه
يَعْرِف طريق الحق للشـر حجوبـي

شهم ٍ محَصّن ٍ عـن آمـر السفالـه
له غايةٍ فُضلـىَ ومسلـك ربوبـي

وهـذي المهـا لهـا مهابـه مُهالـه
تضيـف للتدويـن بشكـلٍ رتوبـي

رفيعـة الآخـلاق بوسـم السمالـه
وآسلوبها واحـد ولاهـو بْيشوبـي

وطـارق العـبـدالله بالله اتكـالـه
صاحب مـودّه للمـودّه امْحَسوبـي

يرسـل لنـا الآخبـار بليّـا ثِقالـه
يسابق الآحـداث وجريـه هذوبـي

والحربي أحمد قـد حدانـا ظلالـه
صدره وسيع عند هـرج السبوبـي

يقابـل الشجعـان بفخـر وبسالـه
آلضيغمي المحبوب عنـد القروبـي

و ملاك الجوهر فيهـا دوم استمالـه
لكـل ذوق ٍ راقــي ٍ لا شـذوبـي

شذى عطورٍ مذهلـه مـن خمالـه
كزهـرة التوليـب تنفـح طيوبـي

والدهمشي فرج له قافٍ زهـىَ لـه
فرّج جبيـن المعضـلات القطوبـي

مبدع مثايـل مثـل عمّـه وخالـه
أنتج قِصِيـدِه دون آدنـى عذروبـي

وهـذي تهانـي كالمـزن بآنهمالـه
تمطـر علينـا بالنبـآ كـل نوبـي

أخبـار آكيـده والمصـادر وكالـه
وكالـة الآنبـاء منـهـا جلـوبـي

وللروح تـوأم نـور علـم ٍ وهالـه
تبـدد الظلمـا ولا مــن ينـوبـي

عضوه نشيطـه مـا تِـوِدّ الكسالـه
تِشبِـع نهايمنـا بجميـل العُلوبـي

وزاهيه بنـت البحـر مـن عيالـه
تغـب مـن در الكـلام الغبـوبـي

بنـت القصيـد البارعـه بالسجالـه
فـي بردهـا والا دفاهـا وشوبـي

وهذي الأصيله وفكرها في نصالـه
تبـارز الآنـداد بلـيّـا هـروبـي

تفنّـد الآبيـات عـنـد الضـآلـه
وتحرر المآسور بجيـش الشبوبـي

وللشـوق شـوقٍ شاهـدٍ باحتمالـه
يعـزف بلحـنٍ آســرٍ للّبـوبـي

تبوح من فيـض الخفـوق ومنالـه
نزف الصدوق غير نزف الكذوبـي

وآحلام الماضي المفعمـه بالجذالـه
تَعْبُر محيطـات الهـوى بالهدوبـي

رقـة ردودٍ تحتويـهـا بْرسـالـه
تطرح آحاسيس الشعـور الحلوبـي

وكلْ أعضآءَ المنتدى فـي اجمالـه
من المؤسس حتى آخـر صحوبـي

آهـل الوفـآ مـا تعتريهـم نذالـه
إخـوان بالله لا جفـا لا شحـوبـي

تجمّعـوا لآجـل الآدب والمقـالـه
ونشر الثقافه بكل حـرفٍ رطوبـي

في منتـدى الشمـوخ يـا هُمّلالـه
هو فخرهم في كـلْ تجمّـع ولوبـي

ياما استفدنـا مـن سببْـه وخلالـه
دار المعـارف جامـعٍ للعَـروبـي

هو ملتقى الكتّـاب مهـد الآصالـه
من مانـا لْمانـا رايـجٍ ومْهيوبـي‏

هـذا الشمـوخ باقـي بْـلا إزالـه
وكل حـرفٍ فيـه دوم امخَطوبـي‏

هذا القلـم كتـب برغـم انشغالـه
سيّل مداده مـن حشـاه الشروبـي

وآخوكم الراوي تراكـم فـي ِبالـه
محبـةٍ فـي الله أجـر ومثـوبـي

واللي نسيتـه قلبـي دنّـق وشالـه
حيثه على غلاكـم دايـم قضوبـي

ومن يطلب الصداقه ماآرضى انعزاله
آهديه أخـوّه مـع محبّـة ظبوبـي

هذا كلامي واعتـذر عـن هزالـه
نظمته يـا علـه يحقـق مطلوبـي

وصلاة ربـي علـى مْحمـد وآلـه
وعلى الصحابه ومَن لهدْيـه يثوبـي

وآختم ماقلـت بْحمـد رب الجلالـه
وارطّـب لْسانـي بذكـرٍ سيوبـي

هو ربنا المحمود فـي كـل حالـه
مَنْ يَحْمِـدِهْ نـال الثنـآ بالغيوبـي
’،
جوهر الراوي