لايخفى على احد منكم مايمر به العالم الاسلامي من شدة وطأة التغريب الفكري المحسوسه


والظاهره وغير المحسوسه !!حتى انه قد يقع في حبالها اكثر الناس عداوه لها ظاهرا وهو لايعلم.


كلنا ندعي محاربتنا للفكر التغريبي والتبشيري . بشكل صريح لانه الهدف الاول والاخير لأعداء الاسلام


لكن هل نحن حقيقة مع هذا الفكر ام ضده . توجد ثوابت معينه تجعلك تكتشف ذلك !

هي ثوابت اصليه في عقيدة المسلم تكون حمايه له بعد الله من التأثير من قبل هؤلاء

وقد دل كتاب الله وسنة رسوله عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم على

أن العقيدة الصحيحة تتلخص في الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر

وبالقدر خيره وشره. فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها

كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمداً .

ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يجب الإيمان به من أمور الغيب، وجميع ما أخبر الله به ورسوله .

وهذه الأصول الستة: يتفرع عنها جميع ما يجب على المسلم اعتقاده في حق الله

سبحانه وفي أمر المعاد وغير ذلك من أمور الغيب

لكن الكثير من من يتبع هواه سواء كان متعلما اوجاهلا حمله هواه على فقد مايحمله

من هوية المسلم .


كان جل تركيز اعداء الاسلام على العقول بعدما فشلو ا باستعمار الدول لكن نجحوا

باستعمار العقول بأساليب ماكره وخبيثه تنمي حب الشهوه والحياه للمجتمع الاسلامي



اصبحت العقول مريضه فقدت الوعي الباطن وبقي الوعي الخارجي اللذي يسيره الجسد كآله


وهذا مايريده الغرب حتى يحكم قبضته على عقولنا لكن هيهات فلن يتم لهم ماتمنوا والخير باق في هذه الامه


كثير من القنوات العربيه جندها الغرب في محاربتنا واجزم بأن الكثير منا متابعون بشغف


لهذه القنوات وهم لايعلمون مخاطرها وتأثيرها المباشر وغير المباشر وهو الاخطر وهذا مااطمح


الى الوصول اليه وهو الوعي الباطني اللذي فقده المسلمون من شده


تركيزالاعلام الغربي على هذا العقل حتى جاء اناس يدعون التجديد والتحرر وان ما سواهم يقبع في بؤرة التخلف حتى

تجرأ الكثير منهم من النباح والوقوف ضد العلماء

والمفكرين الاسلاميين وهو مابلغ معشار معشار علمه!! نعم كل قول يؤخذ منه ويرد الا قول الله ورسوله لكن العلماء بشر مجتهدون قد يخطئ وقد يصيب

لكن مع اخطائهم فهم ورثة الانبياء والاولى اتباع من صلح دينه وعمله

يقول شيخ الاسلام ابن تيميه( من تتبع زلات العلماء تزندق )

فقدان الهويه الباطنيه للمسلم تعني هلاكه


اتباعه للهوى !! الفتن الحاصله في وقتنا هذا لايعلم شده وطئتها الا العلماء حتى اذا ادبرت الفتنه


علمها عوام الناس نحن نحتاج الى ترميم لهذه العقول

ينتفع منه كل من فقد هويته الباطنه للمسلم الحقيقي واصبح جسدا من غير روح


وهذا الترميم لن يجدى مالم تكن قوائمه الرجوع المؤصل لكتاب الله وسنه نبيه