أعترف لماذا نكره أن يموت البطل في نهاية قصتنا؟ ولماذا نشعر بضعف الكاتب حين يكون الحل في نظره هو موت البطل ليسَ إلا؟ ألا يستحق البغيضون أحياناً موتاً ساحقاً يخلصنا منهم؟ في أحيانٍ كثيرة يكون الموت حلاً بعد أمد طويل لكن لو كان الشخص شريراً، شرساً، صاحب مشاكل، ولبقائه في القصة كل الآثار السيئة، ألا يستحق الموت؟ *** أحياناً أقول في نفسي لمَ لمْ يصلحه الكاتب بدلاً من أن يميته، لكنني أثق أحياناً أخرى أن الموت هو الحل لذوي النفوس التي يستعصي عليها التغيير.. حسناً، قد يكون صحيحاً ما تقوله مقولة لا أذكر أسلوبها قطعاً: "يموت البطل عندما يعجز الكاتب عن إنهاء قصته " ولكن موته أحياناً يكون علاجاً للقصة بدلاً من أن يصبح طيباً وبطلاً مغواراً، *** فكرة أسطورة الموت - للبطل باتت تلوح في مخيلتي، ولكن كيف ستكون تلك الأسطورة، وكيف لها أن لا تصدم من يقرأها؟ ولا أن يشعر حينها بسخف السطور كلها التي قرأها مسبقاً وأعجبته؟ الموتُ آتٍ نعم، ولكن دعه يأتي بعد أن تنتهي أسطر القصة، ولكنني أفكر في مخالفة ذلك، ولكن كيف، ولمَ، ولماذا ..... تلكَ أسئلة لم تجد حلولاً لها حتى الآن