في صباح اليوم جاني موقف كله طرافة
كنت ماشي في طريقي فجأة جاني عجوزة
وقفت قبلي وقالت يا خسارة يا حسافة
ما تشوف إنسانة تشكي من أطراف البلوزة
قلت يا جدة ترى بالي مع راع الكتافة
الذي يخلط مع المعمول بسبوسه ولوزة
زعلت الخبلة وقالت يا عزيزي لا كلافـة
أنت شكلك ما تميّز بين ليمونة وموزة
شالت البرقع وشفنا وجهها فيه الكسافة
والمصيبة عمرها فوق المية عشر تجوزه