مقدمه:
|
الحمد لله
نحمده ، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من
يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي
له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى
الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم
بإحسان إلى يوم الدين.
|
فإن من أفضل
ما يتخلق به الإنسان وينطق به اللسان
الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى،
وتسبيحه ، وتحميده وتلاوة كتابه العظيم،
والصلاة والسلام على رسوله محمد صلوات
الله وسلامه عليه، مع الإكثار من دعاء
الله سبحانه وسؤاله جميع الحاجات الدينية
والدنيوية، والإستعانه به ، والإلتجاء
إليه بإيمان صادق وإخلاص وخضوع.
|
..:: وقد ورد في
فضل الذكر والدعاء والحث عليهما آيات
كثيرة وأحاديث صحيحة نذكر منها:
|
1- قالى
تعالى:" ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله
ذكراً كثيراً . وسبحوه بكرةً وأصيلاً . هو
الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من
الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً
".
|
2- وقال تعالى
:" والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد
الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ".
|
3- وقال
تعالى:" ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم
أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل
ذلك فاولئك هم الخاسرون"
|
4-قال صلى
الله عليه وسلم:"خيركم من تعلم القرآن
وعلمه"
|
5- وقال صلى
الله عليه وسلم:"سبق المفردون" قالوا
يارسول الله: من المفردون؟ قال:" الذاكرون
الله كثيراً والذاكرات".
|
6-وقال صلى
الله عليه وسلم:" ما عمل ابن آدم عملاً
أنجا له من عذاب الله، من ذكر الله"
|
7- قال صلى
الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير أعمالكم
، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في
درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة
، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا
أعناقهم ويضربوا أعناقكم . قالوا: بلى
يارسول الله قال:" ذكر الله ". " من تحفة
الأخيار لإبن باز"
|
|